Translate

المملكة المغربية : ليس الحكام العرب دائما مخطئون، و ليست الشعوب دائمآ على حق،...حقائق كثيرة تغيب عن الشعوب العربية، الإسلامية، و الأفريقية كانت سببا في خراب العديد من بلدانها...و لعلها تستوعب هذه الحقائق الآن، لتحافظ على ما تبقى من أوطانها. ( الجزء الأول )

المملكة المغربية : ليس الحكام العرب دائما مخطئون، و ليست الشعوب دائمآ على حق،...حقائق كثيرة تغيب عن الشعوب العربية، الإسلامية، و الأفريقية كانت سببا في خراب العديد من بلدانها...و لعلها تستوعب هذه الحقائق الآن، لتحافظ على ما تبقى من أوطانها. ( الجزء الأول )

  
مواقع المملكة المغربية  
الرباط في 28 شتنبر 2020م.  

يا شعب أمتنا العظيم، السياسة هي فن التسيير و تدبير شؤون الأفراد و الجماعات، قبل أن تتحول إلى علم قائم الذات يدرس في المعاهد و الجامعات، و يتفرع إلى علوم و تخصصات أخرى، الفلسفة السياسية، و هناك سياسة الأحزاب و سياسة الدولة، و شتان بينهما رغم أن مفهوم الحزب السياسي هو مشروع حكومة ( Une parti politique est un projet de gouvernement  )، طبعا سياسة الدول تتفرع إلى داخلية و خارجية، تتعدد و تتنوع إختصاصات كل منهما و تتشعب كلها لتصب في محرك واحد يتمثل في جهاز المخابرات العامة، و هو جهاز للعقول المسيرة و المخططين للسياسات الداخلية و الخارجية و يضم صناع الخرائط التي تضمن الحفاظ على مصالح الدولة على الصعيدين ( Les planificateurs  )، و داخل هذا المثلت "الغامض" قد تجد المعارض الشرس لنظام دولة ما من أهم المؤيدين له، لأن الأهم هو أن يلعب كل ثيار أو حزب سياسي، نقابيين، إعلاميين و مثقفين ...كل يقوم بدوره بإتقان حتى يمكن السيطرة على كل مكونات الشعوب بشكل يمنع أي إنزلاق و يضمن عند الضرورة محاورين للفصائل الثائرة أو الغاضبة تكون لهم مصداقية تمكنهم من تهدئة الأوضاع، و طبعا هنا تدخلت القوى العظمى بأجهزتها كما سنوضح لتخترق العديد من الدول النامية، لتصبح هي المحرك الأساسي لعناصر اللعبة، فأصبحت بذلك تتحكم في إستقرار الدول كما تشاء  ( للإشارة و كما سبق أن أوضحنا في مقالات سابقة،هناك فرق كبير بين جهاز المخابرات العامة و الإستخبارات العامة )...
و لهذا نحاول تبسيط المفاهيم و المصطلحات ليفهم المواطن البسيط، كما نحاول التبسيط في شرح الأحداث و الوقائع ذات الطبيعة "المكولسة" حتى يستوعبها المحللين السياسيين المهتمين، المهم و قبل بداية الموضوع نذكر بحادثتين، الأولى قديمة و حدثت في بريطانيا حينما أراد رئيس وزرائها الخروج عن "طاعة"العراب الأمريكي و إتخاذ قرار سيادي منعزل لا يروق للإدارة الأمريكية، ليفاجأ بإنقطاع الثيار الكهربائي عن كل المملكة البريطانية، و توقف العمل بسبب إضراب عمالي شنته النقابة دون سابق إنذار، كلف حينها وزير الداخلية و كان صديقا له بالبحث عمن يقف حقيقة خلف هذا القرار، ليكتشف أن النقابة يحرك رئيسها من قبل ضباط في وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، و ليعلم أن هذا مجرد إشعار بسيط، و أنه رئيس وزراء لا يملك في الحقيقة من مساحة للتحرك و المناورة في السياسة الخارجية لبلاده، إلا بقدر ما يخدم مصلحة "اللوبي الأمريكي" المتحكم في السياسة العالمية، قدم حينها إستقالته، و طبعا لم نشاهد بعدها أن خرجت أية حكومة بريطانية عن ما تمليه سياسات البيت الأبيض "خصوصا في القرارات الدولية"، و الأمر الثاني و هو حينما خرج الرئيس الفرنسي الشاب "ماكرون" عن العراب العالمي" أمريكا " و صرح بأن على أوروبا إنشاء جيش أوروبي موحد بدل الإنضمام إلى حلف الناتو الذي تديره أمريكا، لم تمض على تصريحه هذا سوى شهر تقريبا، لتشتعل شوارع فرنسا بمن يسمون أنفسهم " السترات الصفراء "، مدعومين بتغطية إعلامية أقوى من أن تتحكم فيها الحكومة أو الأجهزة الفرنسية، و ليس هناك أسهل على العملاء المقنعين بأقنعة أحزاب سياسية أو تنظيمات مدنية، من إختلاق مظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعية أو إصلاحات سياسية، و ليصبح بعدها في الشهور الأولى لهذه الإنتفاضة، هذا الرئيس الشاب و كأنه وسيط أو مندوب عن السياسة الخارجية الأمريكية في حواراتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول مفاعلاتها النووية...بل أصبح ينفد ما يؤتمر به من قبل عرابه، حفاظا على منصبه (و الأمثلة "المكولسة" كثيرة و لا داعي لذكرها"، و رغم كل هذا فلا زالت الكثير من الشعوب العربية تعتقد أن الحاكم العربي، سواء كان رئيس منتخب أو ملك، يستطيع بجرة قلم أو بقرار منه محاربة الفساد و إجثتاته من جدوره تماما، إصلاح الأوضاع ببلاده، و لما لا تنميتها لتصبح في مصاف الدول الأوروبية مثلا، عدم الفهم هذا، جعل غالبية الشعوب العربية و الإسلامية تصب جام غضبها على حكامها و حكوماتها، و الأمر يسري عندنا كذلك، فالمغرب لا يستثنيه الكثير عن باقي الدول العربية، سوى حكمة ملوكه، و تجارب سياسية و صراعات، كانت مثل لقاحات منحت الشعب المغربي بعض المناعة بتحصينه من أن يتلاعب بعقله المتآمرين على وطنه، لهذا على الشعوب أن تعلم بأن القوى العظمى و الشركات المتعددة الجنسيات عملت مند عشرات العقود خلت، على زرع ثيارات و تنظيمات مدنية إخترقت بها الأمة الإسلامية، قوى إخترقت المثقفين و النخب الفكرية، الدينية و السياسية و الإعلامية... حتى أصبح بعضها يشكل سلطة نافدة داخل دواليب السلطة و قيادات الأحزاب السياسية في العديد من الدول العربية، الإسلامية، و الأفريقية، جهات تتابع مند عقود كل صغيرة و كبيرة في الوطن العربي، و تتابع أكثر النوابغ في المجالات الفكرية و العلمية و من له أفكار إصلاحية بناءة...فتعمل لوبيات "تابعة" على سد كافة المنافد و الطرق على النوابغ حتى تهاجر لتخدم و تنمي رغما عنها مصالح أوروبا و أمريكا( هجرة الأدمغة )أو تعمل على تدجينهم او شراء ذمتهم، مباشرة عبر ضغوط أخلاقية أو إمتيازات وظيفية أو مالية، و طبعا من لم يستجب إما زراعة أحد الأمراض في جسده عبر عملاءهم حتى يموت تدريجيا بعد معانات مع المرض، أو إفتعال حادثة سير أو القتل الذكي دون إثارة شكوك، أو مواد تفقده عقله ليتم الزج به في مصحات للأمراض النفسية، و طبعا طبخ ملف و تلفيقه تهم قد تجز به في السجن لمدة أطول أو إثارة فضيحة أخلاقية لتشويه سمعته و إفقاده المصداقية، و قد يتم هذا عن طريق الإستدراج الذكي حتى تتم العمليات في غاية الإثقان لا يشكك فيها أحد...و طبغا النوابغ التي تستقر في دولها العربية لها الحق في أن تعيش و تتمتع بالمال و الامتيازات، لكن بشرط أن تبتعد عن تطوير المناهج الفكرية و العلمية لما يخدم النهضة العربية أو تنمية حقيقية لدولهم 
حرب مند عقود تشنها أجهزة و أدوات الدول العظمى على الأدمغة العربية، أما الحكام العرب و المسلمين، فإن الضغوط التي قد تمارس على غالبيتهم أكثر، فالحاكم العربي الذي يقود بلاده إلى مصاف الدول العظمى لا يسلم من شرهم، في عهد المرحوم الرئيس العراقي صدام حسين، كانت العراق تسمى بزهرة الخليج، نهضة فكرية و علمية و صناعات حربية متطورة، حتى أصبح التخوف من أن يمتلك السلاح النووي، و طبعا كانت الخطة تقتضي الدفع بمستشاريه لجعله و بأذكى الطرق و الإستفزازات النفسية-- من مشتشاريه و من الكويت دون أن تشعر من جهة-- و تزوير حقائق تاريخية، ما جعله يقع في الفخ و يحتل دولة الكويت، معلنا إنها مقاطعة عراقية، ليشرعن التدخل الأمريكي و نهايته المأساوية، و نهاية العراق بلد الحضارة و النهضة العلمية و الفكرية، و كذلك عندما قام الرئيس الليبي المرحوم معمر القدافي بتدشين النهر الصناعي" العظيم" كانت الغارة الجوية الأولى على منزله بطرابلس العاصمة حوالي سنة1984م، و الخطير أن أجهزة الإستخبارات التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية توصلت إلى أن هناك تسجيل هزات خفيفة غالبيتها تحدث ليلا في الصحراء الليبية، إعتقدت حينها هذه الأجهزة الإستخباراتية بأن هناك معامل سرية لصناعة أسلحة بيولوجية أو نووية يقوم بها القدافي سرا، و أن هذه الهزات الخفيفة التي إستشعرتها آليات الرصد الدقيقة لدى الإستخبارات العسكرية التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية، إعتقدت أنها تحركات لآليات عسكرية ليبية تحت الأرض بمعامل سرية... ( أمور كثيرة عجلت بأمريكا و إسرائيل للدفع بالعملاء لقيام ما سمي بالربيع العربي سنة 2011م)...
 ( ليس لذي الوقت لتفحص الأرشيف )، و ليتم تصفية باقي الحساب معه و تدمير ليبيا بمناسبة تنفيد مخطط تقسيم العالم العربي بما سمي" الربيع العربي " و لا ننسى عندما أعلن أن تنمية الزراعة في السودان سوف يمكن من تغدية عشرات الدول العربية و الإفريقية، ليتم خلق عشرات الأسباب و التسبب عن طريق العملاء في صراعات أدت إلى تقسيم السودان...و القائمة طويلة، و لا بأس بأن نذكر هنا بالمغرب، دولة كان يمكن أن تعرف نهضة ثقافية و علمية كبيرة، ليصطدم هذا البلد بعد إستقلاله بإختلاق مشكل الصحراء المغربية، التي لو تم وضع حد لهذا الملف و عادت إلى وطنها الأم، المملكة المغربية الشريفة و قمنا بإستخراج ما تزخر به من بترول، غاز، معادن نفسية...و فوسفاط، لكانت لنا القدرة الآن على تسديد كافة ديوننا الداخلية و الخارجية، و طورنا المعاهد و البحوث العلمية، خاصة أن المغاربة مشهود لهم بالذكاء الحاد، و لأصبحنا أقوى بكثير في شتى الميادين من أوروبا و دول أعظم...و عودة لموضوع الضغوط التي تمارس على الحكام و الحكومات العربية و الإسلامية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، ضغوط تحت مسميات"حقوقية" فهناك منظمات حقوقية تدور في فلك القوى العظمى مستعدة لكنابة تقارير عن خروقات حقوقية و تجاوزات قد يقوم و يتسبب بها عملاءهم داخل الدول العربية، مثل ما حصل أثناء توراة الربيع العربي  أو ما أسميه " ربيع العملاء العرب " حيث كانت تنظيمات ممولة من الخارج تختلق تظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعبة، يتم تهييج الشباب بإعطائه مخدرات مهييجة مدابة داخل قنينات المياه كي لا ينتبه للأمر و يدفعون به للتصادم القاتل مع أجهزة الأمن ببلاده، طبعا يقع ضحايا، فيتم إستغلال تشييع الجثت لإثارة النعرات القبلية و الركوب على الأموات، طبعا عملاء آخرون يختفون خلف وسائل إعلامية يضخمون الأمور  ( صحافة صفراء، قنوات إخبارية أعدت من قبل لهذا الهدف-- بعض القنوات الخليجية كمثال-- و تنضم تنظيمات حقوقية"محلية" بالبلاد المستهدف، للجوق يتقديم تقارير لمنظمات حقوقية أممية، فيصبح الحاكم المسكين متابعا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، في مسرحية درامية نهايتها خراب دولته و محاكمته أو قتله أو تشريده، القدافي، حسني مبارك،...عمر البشير و زين العابدين بن علي...كيف إذن سيتحكم الحاكم العربي في قرارات و هو يعلم أن القوى العظمى قد تعطي الضوء الأخضر في أية لحظة للأحزاب و الثيارات السياسية "اليسارية" الراديكالية و للثيارات و الأحزاب الإسلاموية، لإشعال نيران  إنتفاضات شعبية قد تغرق دولته في بحور من الدماء أو الفوضى...دون الحديث عن ما يمكن أن تصدر من قرارات الحصار الإقتصادي على دولة الحاكم المتمرد عن قراراتهم، أو تعليمات لرجال أعمال تابعين لهم بإعلان إفلاس شركاتهم، ما ينتج عنه بطالة، جريمة... و تغرق البلاد في الفوضى تحت غطاء تظاهرات تبتدأ بمطالب إجتماعية، لتصل لمطالب بإصلاحات سياسية يرتفع سقفها مهما حاول الحاكم، إلى مطالب بإسقاط النظام-- طبعا لتحل الفوضى--...فإذا كانت القوى العظمى قد خلقت تنظيمات الإسلام السياسي و اليسار الراديكالي، تنظيمات وجهان لعملة واحدة، العمالة لأجهزة الإستخبارات الغربية رغم كونها تبدو للوهلة الأولى متناقضة، لكن الهدف هو خلق ثياران قويان متطرفان لتخريب أفكار الشباب العربي، ثيار متطرف دينيا يستميل الشباب الديني المنغلق و ثيار منحل و إيباحي، يستغل الشباب المنحرف خلقيا، و هما نتيجة لمناهج تعليمية منحرفة و أوضاع إجتماعية متردية أملتها على غالبية الدول العربية و الإسلامية، و لا ننسى الإفريقية سياسات صندوق النقد الدولي، بعد أن يكون العملاء الحقيقيين في غالبية الدول العربية، من حكومات تنفد سياسات النهب و سرقة خيرات بلدانها و تهريب المال العام...قد سارعو إلى إفلاس دولهم، ليجعلوها تخضع لضغوطات و إملاءات صندوق النقد الدولي  "لبنان كمثال"...ضغوط مباشرة و غير مباشرة يخضع لها الحكام العرب الإصلاحيون، تجعل تحقيق أية تنمية شاملة دون عراقيل أمر شبه مستحيل إذا لم تنتفض الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية على العملاء الحقيقيين و على الأسباب الكامنة وراء تعثر نهضتها، و لهذا ندعو الشعوب العربية إلى اليقظة التامة، و أن تعلم أن العملاء يختفون دائما خلف مطالب إجتماعية، حقوقية، أو محاربة الفساد لتهييج الشارع و الرفع بعدها من سقف المطالب لتحدث مصادمات تنتهي بجر بلدانهم إلى المجهول كما حدث و يحدث في كل من تونس، سوريا، اليمن، ليبيا، مصر، السودان...و اليمن ( مؤسف جدا أن تخرب كل هذه الدول بيد أبناءها و لا زال في الشعوب من يسعى للتظاهرات لتخريب باقي بلدانهم)، على الشعوب أن تعلم أن عليها المطالبة بالممكن و عن طريق أساليب حوارية عبر الإنضمام إلى الأحزاب السياسية المشهود لها بالوطنية و الحريصة على إستقرار أوطانها، على الشعوب أن تعلم أن عملاء و خونة كثر أصبح همهم و شغلهم الشاغل، نشر تدوينات و فيديوهات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإحتماعي، لنشر اليأس و تحريض الشارع العربي بالأكاذيب و الإشاعات و بمهاجمة الحكام و الحكومات التي تقف حجر عثرة أمام العملاء، أشخاص حاقدين ينشرون سمومهم بالأباطيل، متهمين الحكام النزهاء بتهريب خيرات بلدانها و مدافعين عن اللصوص الحقيقيين، لهذا ننصح الشعوب بعدم تصديق ما ينشر هنا أو هناك من قبل أشخاص أو تنظيمات لا مصداقية لهم، حان الوقت لنضع جميعنا ثقتنا في مصادر الأخبار و المعلومات و أخذ الحقائق من الجهات الرسمية، كما على الشعوب المساهمة في النهضة العلمية و الفكرية، بالإهتمام بالثقافة و العلم الحديث، و تخصيص أوقات فراغها للبحث و التحصيل، أما من الناحية الدينية، فلا أحد ينكر كم تم إستغلال الدين الإسلامي أبشع إستغلال، أليس الإسلامويون و شيوخ و رجال دين من زوروا و حرفوا الدين الإسلامي، بتأويل آيات الله لما يخدم مصالح أمريكا و إسرائيل، و وضعوا أحاديث نسبوها زورا و بهتانا لرسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، ألم يساعد هؤلاء الشياطين أمريكا في حربها على الإتحاد السوفياتي آنذاك بخلق ما سمي بالمجاهدين، ألم يساهموا في خلق تنظيم القاعدة و بعده تنظيم داعش...كلها تنظيمات خدمت و تخدم أجندات تخريبية للقوى العظمى، و ها هو تنظيم الإخوان المسلمين يكمل باقي المخطط في دول الربيع العربي...و هنا لا بد من التذكير بالطرق الملتوية التي ساعدت بها ثيارات و أحزاب اليسار الراديكالي، تنظيم الإخوان المسلمين بدول الربيع العربي، لنأخذ تونس كمثال، قامت هذه الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية بحملات بدعوى الدفاع عن حقوق المثلين و مفطري رمضان، و الدعوة إلى عدم تجريم الخيانة الزوجية...طبعا أي مواطن عربي يتخوف على دينه و أسرته و أبناءه، و هنا تتدخل الثيارات و الأحزاب الإسلامية لتكون المنقد لأخلاق و دين هذه الشعوب، و هكذا يفوز تنظيم "الإخوان المسلمين" في الإنتخابات و يصل للحكم دون عناء، مسرحية غاية في الإتقان...و لهذا على الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية أن تأخذ فتاوي دينها من علماء الدين المتنورين، مثل الأزهر الشريف، و المجالس العلمية و العلماء المغاربة التابعين لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و الحمد لله أن معاهد دينية بالمملكة المغربية الشريفة بدأت تنشر الإسلام المحمدي السمح في أفريقيا و الدول الإسلامية..
هكذا تحاربون تجار الدين و شيوخ الفتنة و الضلال، و تنظيمات العملاء المقنعين بعباءة الدين، و الله و رسوله منهم براء...
كما ندعو الشعوب إلى التضامن و التآخي و التكافل فيما بينها، ماديا و إجتماعيا لسد الخصاص و المساهمة في الحفاظ على إستقرار أوطانهم بالحفاظ على السلم الإجتماعي... (يتبع في الجزء الثاني من المقال).

أيها الشعب المغربي العظيم، كما نذكرك دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الذكرى تنفع المؤمنين، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، ملك إستطاع بخبرته و حكمته جعل بلده تتجاوز بسلآم العديد من الأزمات و المؤامرات و الشدائد، ملك بفضل سياسته الرشيدة حافظ وطننا على وحدته، أمنه و إستقراره في محيط دولي، إقليمي و عربي أصبح مثل رمال متحركة يصعب السير فوقها، ملك يستحق من شعبه كل الإجلال و التقدير و الإحترام، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
إمضاء : 
خديم الأعتاب الشريفة.
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
---

https://royaume155.blogspot.com/?m=1

--- 

المملكة المغربية : حقائق كثيرة و أسرار يجب معرفتها قبل معارضة التطبيع مع إسرائيل أو تأييده، لأن الأمور أعقد مما تتوقعون أيها العرب، فوالله لم يعد لكم خيار، فإما ثورة ثقافية و صحوة أخلاقية يقودها مثقفو الأمة، و إما سيأتي يوم ليس ببعيد تخجلون فيه من أنكم عرب أو "مسلمين"...و هذه كلمتنا لك أيها اليساري، أيها الإسلامي، أيها الشاب العربي، و للسياسي و المثقف و رجل الدين، و لحكام الأمة العربية الإسلامية...

المملكة المغربية : حقائق كثيرة و أسرار يجب معرفتها قبل معارضة التطبيع مع إسرائيل أو تأييده، لأن الأمور أعقد مما تتوقعون أيها العرب، فوالله لم يعد لكم خيار، فإما ثورة ثقافية و صحوة أخلاقية يقودها مثقفو الأمة، و إما سيأتي يوم ليس ببعيد تخجلون فيه من أنكم عرب أو "مسلمين"...و هذه كلمتنا لك أيها اليساري، أيها الإسلامي، أيها الشاب العربي، و للسياسي و المثقف و  رجل الدين، و لحكام الأمة العربية الإسلامية...

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 21 شتنبر  2020م.

أيتها الشعوب العربية، في الماضي كان المثقفون يتهمون الحكام العرب بالعمالة لإسرائيل و أمريكا و لما لا! حتى لفرنسا، رغم أن فرنسا أضعف بكثير من أن تخطو خطوة أو يفوز فيها رئيس دون موافقة "اللوبي الصهيوني"، لوبي يدير الإعلام و الإقتصاد، و ثلة من السياسيين و المثقفين...ليس في فرنسا وحدها، بل في العديد من بقاع العالم، لكن عندما تبحث و تتعمق في البحث و المعرفة و كواليس السياسة الخارجية للدول...، تجد أن الحكام العرب ليسوا كما نظن، عملاء أو ينفدون سياسة الغرب أو يوافقون على التطبيع مع إسرائيل للحفاظ على كراسي الحكم، كلا !، و الجواب الصادم الذي لا تريد و لن تصدقه شعوب إعتادة أن تصدق الكذب و الإشاعات و من يدغدغ مشاعرها و لو بعيدا عن المنطق و صوت العقل، و كما قيل في العرب" كذبة مشهورة خير من حقيقة مستورة "، و الحقيقة هي أن العديد من الحكام العرب كان يمكنهم أن ينسحبوا و يعيشوا سلاطين عصورهم في أوروبا و أمريكا، لو وافقوا حقا على خيانة و بيع أوطانهم، كما فعل و يفعل العملاء الحقيقيين الذين سوف تكتشفون حقيقتهم من خلال مقالنا هذا،  و لكن الحكام العرب يعلمون أن لهم مسؤولية تاريخية و أمانة المحافظة على الأوطان التي هم مسؤولون أمام الله على إدارتها، فهم يعلمون علم اليقين بأن القوى العظمى قد إسنطاعت تجنيد العديد من الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية" يسارية و إسلامية " ما يمكنها في أي وقت إذا ما عارض الحاكم العربي سياستهم و مصالح القوى العظمى، بأن يعطوا الضوء الأخضر لهذه الثيارات و الأحزاب السياسية، محاطين بثلة من الإعلاميين و رجال المال و الأعمال...لتحريك الشارع العربي في الدولة التي يريدون، فيتم زعزعة إستقرارها و تخريبها و تشريد شعوبها، كما فعلوا أثناء فتنة الربيع العربي أو ما أسميه " ربيع العملاء العرب "، فلا تلوموا أي حاكم عربي وافق على التطبيع مع إسرائيل للحفاظ على أمن و سلامة شعبه و وطنه...بل لوموا أنفسكم لأنكم لم تتعودوا على سماع صوت العقل و الحكمة، و لكن تحرككم العواطف التي ترضي غرورا سكن العديد من الشعوب العربية عبر التاريخ، جراء سياسة الحشو الديني و السياسي و الثقافي، من قبل شيوخ دين ضالين و مضلين، و من سياسيين عملاء فاشلين، بعيدا عن جوهر الدين و عن فلسفة و علم السياسة، فالعالم يحركه الإقتصاد و أنتم لا زالت تحرككم إيديولوجيات و معتقدات سياسية، ثقافية و "دينية" أصبحت بالنسبة للحضارات الغربية التي نجحت و تفوقت علينا في كل الميادين، حتى أصبحت تقرر في مصير العالم، مجرد أساطير و ثرات ثقافي، فلا تدعوا معارضة التطبيع مع إسرائيل أو تأييده، فغالبية الذين تظاهروا في شوارع مدن عربية بحجة معارضة التطبيع، هم من ساهموا بأحزابهم و ثياراتهم في أخطر من التطبيع، في أكبر مخطط صهيوني لتقسيم الأمة العربية الاسلامية، لتصبح مجرد أسواق و موارد تستنزفها الشركات المتعددة الجنسيات...إنه مخطط " الربيع العربي "، أمة تسعى فيها دول الخليج إلى تدمير بعضها البعض بكافة الوسائل و الإمكانات، إعلامية، سياسية، ثقافية...و إقتصادية ( فأين العروبة أو الحضارة أو الإسلام في الصراع بين قطر و المملكة العربية السعودية، و أي إسلام هذا و الليبيون هذا تدعمه تركيا و قطر، و الآخر الإمارات و مصر و السعودية...إخوة يتقاتلون و هم يكبرون" الله أكبر ")...و نحن نشاهد فصول مسرحية سخيفة يديرها عملاء مأجورين، فأي منهج سياسي و أي دين هذا الذي يبيح الفتنة و قتل الأخ لأخيه و سفك دماء الإنسانية، أمة ألغت عقولها و تتبع شياطين مقنعين و شيوخ ضالين و مضلين، باعوا دينهم بدنياهم فقلوبهم غلف لعنهم الله في كل كتاب، و سياسيين فاشلين ليسوا سوى فقاعات منفوخة بهواء فاسد جعلت الشباب العربي يعتقد أنها حقا ثيارات و أحزاب تدافع عن مصالحه،...فأي تطبيع تعارضون في العالم العربي و الإسلامي، أنتم على أرض الواقع قد ساهمتهم في التطبيع و أشر منه، حينما شاركتم في مسيرات و خريف عربي عصف بإستقرار مصر، تونس، ليبيا، سوريا، اليمن، السودان...و قبلهم العراق ( و لا زال المخطط ساري المفعول)...أين عقولكم يا عرب، يا "مسلمبن"، ألا تخجلون من أنفسكم و قد أصبحتم في خبر كان، الدول تؤمن بالعلم و الإبتكار و أنتم تتبعون سياسيين حاقدين حتى على أنفسهم، و فقهاء و شيوخ ضالين و مضلين، يا سبحان الله، لكن ماذا أقول لأمة غارقت في الوحل و تعتقد أنها تتبختر في توب من الحرير، أمة تلبس كفنا و تعتقد أنها عروس تلبس توب زفاف أبيض...إلى متى هذا الوهم و عدم إستعمال العقل، ف والله لا أقول أن هؤلاء العرب من شيوخ و فقهاء الفتنة، و من سياسيين و إعلاميين الذي ينفدون هذه المخططات بأنهم عملاء مأجورين للموساد أو المنظمات الماسونية، كما يدعي في كتاباتهم العديد من النخب و الإعلاميين العرب و هم يدغدغون مشاعر الشعوب لصب الزيت على النار، عبر قنوات إعلامية خليجية و عربية أصلا ساهمت و تساهم في مخططات تقسيم الأمة العربية و الإسلامية، و لكن أنا  أكبر من أن أقوم بهذا الخطأ،  لأنني أعرف أن "الموساد" لا يتعامل مباشرة لا هو و لا قادة الماسونية مع أي من هذه الآليات و الأدوات العربية، بل عن طريق وسطاء يديرهم في الغالب سياسيون و مسؤولون أوروبيون أو دول غربية أخرى، أولا ليكون اللقاء عادي و لا يثير شكوك أو الإنتباه من قبل أجهزة أخرى، و ثانيا لأنهم أكبر بكثير من أن ينزلوا لمستوى هذه الكائنات  ( قد تجد أن ضباط من الموساد الإسرائيلي لا يرضون ابدأ أن تتسخ أيديهم بقاذورات و خونة "عرب" باعوا أوطانهم و زوروأ دينهم)...
لهذا حان الوقت ليقوم مثقفو الأمة النزهاء بالنهوض من سباتهم العميق، و المساهمة في ثوراة ثقافية لتنوير و توعية الشعوب بهذه المخططات قبل فوات الأوان، أما ما نعيشه اليوم و نحن نشاهد الدول العربية و الإسلامية و قد أصبحت مثل سوق عكاظ، هذا إسلامي يتاجر بالدين و الفتاوى، و هذا يساري يتاجر في المبادىء و حقوق الإنسان، و هؤلاء يتاجرون في القضية الفلسطينية و القدس الشريف...الكل ربحت تجارته، فأصبح هؤلاء التجار يمتلكون فيلات و أرصدة و أفخم السيارات، و أجمل النساء متعددات و فاتنات، طبعا بعضهم في العلن سبحة في اليد و سجادة، و غلام أمرد و قنينة خمر خلف الستار... أقول لكم جميعا، كفاكم تضليلا لشباب الأمة و تحريفا و تزويرا لدينكم يا شيوخ الفتنة و الضلال، و كفانا صراعا يا أمة محمد، فقد خربت الدول و شردت الأسر و عمت الفتن، فلن ترجع القدس الشريف إلا بوحدة الصف العربي، و هذه دعوة إلى الصلح بين الإخوة الأشقاء، المغرب و الجزائر و السعودية و قطر و إيران...

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

يا أيها العربي.
يا أيها المسلم .

يا أمة محمد، أناديكم من بلاد أمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين، من بلاد السلم و التعايش بلاد حفيد رسول الله، بلاد محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 
أناديكم و أنا من آل بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام. 
لأقول لكم و ألله لو عاد جدي رسول الله لتبرأ منكم و من أعمالكم، و لتبرأ من فقهاء و شيوخ ضالين و مضلين، جعلوا من الإسلام دينا للقتل و الكراهية و الإرهاب و سفك الدماء، و جعلوا من شباب الأمة معاول هدم، تهدم ما بناه الأجداد، بفتاوى هي تحريف لكلام الله عن مواضعه، و تزييفا لأحاديث رسوله الأمين، شيوخ جعلوا دينهم في خدمة أجندات خارجية، فباعوا دينهم بترف الحياة الدنيا، فأصبحوا يركبون أحدث و أغلى السيارات، و يسكنون أفخم الدور و الفيلات و القصور، و يتمتعون بأصغر و أجمل الفتيات و النساء، تحت غطاء حق شرعي أسميه شخصيا "فساد مشرعن"، كيف لا ؟، فهذا تموله قطر، و الآخر تموله السعودية، و ذاك تموله إيران، و آخرين تمولهم تركيا...هدف واحد، نشر الفتنة و تقسيم الأمة العربية الإسلامية، طبعا لصالح الشركات المتعددة الجنسيات و الدول العظمى( بالواضح لصالح المخططات و المشروع الصهيوني و الإمبريالية العالمية) و الغريب كلهم يعارضون التطبيع مع إسرائيل دون خجل، فالأمة العربية، تحالف على تخريبها تحت مسمى الربيع العربي، الإسلاميون و البساريون، و الكارثة أنك في مظاهرات و مسيرات، نجد اليساريين و الإسلاميين يد واحدة، اليسار يتحالف مع من يسميهم ظلاميين،( نقصد هنا الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية في العالم العربي و الإسلامي التي ساهمت و لا زالت تساهم في تنزيل هذه المخططات)، و الإسلاميين يتحالفون مع من يتهمونهم بالكفر و الزندقة، الإسلاميون في الدول العربية قد لعنهم الله تعالى في القرآن الكريم بقوله" إن الله جامع الكافرين و المنافقين في جهنم جميعا" صدق الله العظيم، و هنا أتساءل كيف يعارض الإسلاميين الإجهاض و المثلية الجنسية و حقوق المرأة على النمط الأوروبي، و هم يتحالفون و يتضامنون جنبا إلى جنب في كل مظاهرة و مسيرة، مع اليسار بل اليسار الراديكالي، مسلمة بخمار إلى جانب سحاقية، و إخواني و إسلامي بلحيته، إلى جانب مثلي أو مفطر رمضان...الجواب بسيط، ليس هناك إسلامي أو يساري" نقصد الراديكاليين" في الدول العربية، هناك مجموعات تخدم مصالحها الشخصية بخدمتها لأجندات خارجية، و تضحك على شباب الأمة...لهذا فإننا ندعو المثقفين و النخب النزيهة و كل من له غيرة حقيقية على هذه الأمة، سواء كانوا نخب و كفاءات نزيهة حقا، من أحزاب سياسية يسارية أو إسلامية، بأن يقوموا بثورة حقيقية داخل أحزابهم و منظماتهم و ثياراتهم... لتطهيرها من هؤلاء الحثالات و المتلاعبين، و خلق جبهة لنشر الوعي و التصدي للمخططات التخريبية التي أصبحت تستهدف الدول العربية و الإسلامية...كما أقول لكل الفقهاء و خطباء المنابر و شيوخ الإسلام من الرباط إلى الرياض، مرورا بإيران و تركيا...إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فلا تبيعوا دينكم بدنياكم، عليكم أنتم و رجال السياسة و النخب النزيهة أن يجهر كل منكم من منبره بالحق، ليفضح من يخدمون الأجندات الأجنبية من سياسيين و إعلاميين و رجال الدين، و عليكم أن لا تشجعوا الشباب بالتظاهر تحت غطاء مطالب إجتماعية و فضح الفساد و المطالبة بالإصلاح، لأنكم تعلمون أن ذلك حق أريد به باطل، و النتيجة كانت فتنة و خراب، و  إن أردتم الإصلاح فلا بأس بتشكيل جبهات من نخب سياسية و دينية و إعلامية في الدول العربية و الإسلامية، يكون هدفها محاورة الحكام و المسؤولين بعيدا عن التظاهرات و الفتنة في الدول التي تحتاج إلى إصلاح، هكذا يتحقق الإصلاح و التغيير المنشود دون فتنة و خراب...
و لتعلم الشعوب العربية و الإسلامية، أنه و الله ما أضعف الأمة الإسلامية إلا صراعات تافهة أشعل نارها الصهاينة و نجحوا في خلق صراعات لا أساس تاريخي لها، فالتاريخ يشهد أننا أمة موحدة، قد أعزنا الله بالإسلام و رفع شأننا حتى أصبحنا خير أمة أخرجت للناس، لأننا كنا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر، لكن عندما أصبحنا أمة شتات نتنافس في السب والشتم و التنابز بالألقاب حتى أصبحنا أضحوكة بين الأمم، فهذا القطري يشتم السعودي، و هذا السعودي يسب القطري أو الإيراني، و هذا الإيراني يرد... و هذا الجزائري يسب الشعب المغربي أو ينشر صورا تسيء لثوابت المغرب، و هذا شباب المغرب يرد...
ما هذا يا أمة الإسلام ؟
ما هذا يا عرب ؟
أينكم يا حكام العرب و يا حكام المسلمين، لتنشروا ثقافة الإخاء و المحبة بين شعوبكم.
أينكم يا مثقفين و يا فقهاء و يا من له غيرة على هذه الأمة، لتنشروا ثقافة الحوار و التآخي و المحبة بين أمة محمد، أم أن هناك من يستفيد من هذه الصراعات المفتعلة ؟.
يا حكام العرب و المسلمين، و يا شعوب الأمة العربية و الإسلامية، و يا مثقفين و يا رجال الدين... هذه دعوة لجمع شمل الأمة العربية و الإسلامية جمعاء، فوالله ما طمع فينا الأعداء و أعلنوا القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل، إلا بسبب صراعاتنا التي شتت شمل الأمة فأصبحت مثل أسد دون أنياب و لا مخالب حتى طمعت فيه الكلاب.
و هذه دعوة إلى الأخوة بين الإخوة الأشقاء المسلمين، المغرب و الجزائر، و المملكة العربيه السعوديه و الجمهورية الإسلامية الإيرانية و قطر، و بين فتح و حماس...
كما ندعوا كل رجال الصحافة و الإعلام العرب و القنوات الفضائية إلى التجند في مواجهة خطابات العداء و الكراهية، و أن يقوموا بدورهم في نشر السلم و الإخاء و المحبة... هكذا نستعيد مجدنا و قوتنا. 
كفانا صراعا يا أمة رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

لنا في المملكة المغربية الشريفة تجربة في إصلاح الحقل الديني، و توحيد البلاد حول المذهب المالكي، و هو أكثر المذاهب تسامحا و إنفتاحا على الإجتهاد، كما نححنا في محاربة التطرف و الغلو في الدين، بنشر الإسلام المحمدي السمح، مجهودات جبارة و لا زالت مستمرة تقوم بها عندنا وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و المجلس العلمي الأعلى و علماء المغرب، الكل مجند تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، كما أن الدولة المغربية بقيادة جلالة الملك المنصور بالله، تعمل على تشجيع الفكر و الفلسفة و نشر الثقافة و الوعي، خاصة أن المثقفين يتمتعون عندنا بكامل حريتهم في النقد و التعبير، لأننا دولة للديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير كما هو متعارف عليها دوليا، و لهذا و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ...
---

 https://m.aawsat.com/home/article/109511

---



 

المملكة المغربية : الوطن أمانة في أعناقنا جميعا، و إجتياز هذه الأزمة العصيبة يتطلب تجندنا جميعا وراء ملك البلاد بالتضحيات تلو التضحيات، و بنكران للذات، و تحسين صورة بلدنا أمام العالم، مسؤوليتنا الأدبية و الأخلاقية، و لنا في أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، قدوة حسنة في التضحية و نكران الذات و في العمل الصالح .

المملكة المغربية : الوطن أمانة في أعناقنا جميعا، و إجتياز هذه الأزمة العصيبة يتطلب تجندنا جميعا وراء ملك البلاد بالتضحيات تلو التضحيات، و بنكران للذات، و تحسين صورة بلدنا أمام العالم، مسؤوليتنا الأدبية و الأخلاقية، و لنا في أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، قدوة حسنة في التضحية و نكران الذات و في العمل الصالح .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 19 شتنبر  2020م.

أيها الشعب المغربي العظيم، الأزمات التي تمر منها الدول تكون إمتحانا لها، و نجاحها يكون سر تقدمها و إزدهارها، لهذا علمنا التاريخ بأن الإنتصار في الحروب أو الأزمات، لا يكون إلا بوجود قائد قوي و حكيم يعرف كيف يدير المعركة و كيف يوحد الصفوف، و طبعا بتقديم شعوب تلك الدول و الأمم للتضحيات تلو التضحيات، تضحيات مادية و معنوية، بنكران للذات و إخلاص، لدينا و لله الحمد، قائد قوي، حكيم و عظيم، ملك إجتمعت فيه كل صفات القادة العظماء الذين قادوا الأمم للنصر و العلا، إنه بكل فخر و إعتزاز، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك خبير في إدارة الحروب و الأزمات، و بما أننا نمر الآن من أزمة حقيقية، و حرب ضد وباء فتاك و قاتل، بسببه تضرر الإقتصاد، و تضررت معه عشرات الآلاف من الأسر، أسر تضرر معيلوها و أصبحوا دون مورد عيش، أسر تراكمت عليها ديون كثيرة لا تستطيع سدادها، مستحقات كراء المنازل، فواتير الماء و الكهرباء، المعيش اليومي و مصاريف الأبناء...و تكاليف الدخول المدرسي، و لا ننسى أن فصل الشناء و البرد على الأبواب، و بما أن الإستقرار يمر عبر ضمان السلم الإجتماعي بتأمين حاجيات الأشخاص و الأسر، و بما أن الدولة وحدها لن تكون قادرة على تأمين كل الحاجيات المادية، فإن الواجب الوطني و الأخلاقي و الإنساني قبل أن يكون واجبا دينيا، يفرض علينا أن نتضامن ماديا مع الأسر المتضررة و المعوزة، لتخفيف العبء عنها، حتى نمر جميعنا من هذه الأزمة بسلآم، و نخرج من هذه الحرب على هذا الوباء الفتاك و نحن منتصرين، و لا يجب أن ننسى بأن جلالة الملك حفظه الله، و مند بداية هذه الأزمة و هو يساهم بملايير الدراهم لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة، و من ماله الخاص إلى جانب كل أفراد العائلة الملكية الشريفة، فأين نحن من كل هذا، مواطنين، رجال المال و الأعمال، الأحزاب السياسية، هيهات و منظمات المجتمع المدني...؟؟؟، حان وقت الجد و التضحية، لأن الوطنية تضحيات حقيقية و نكران للذات، و ليست مجرد شعارات للإستهلاك الإعلامي أو للدعايات الإنتخابية السابقة لأوانها من قبل بعض الأحزاب السياسية الفاشلة... ( أما التحسيس و توعية المواطنين بضرورة وضع الكمامة، إحترام مسافة الأمان و التعقيم، و دعوة المواطنين إلى التقيد بالتدابير الإحترازية التي تنصح بها وزارة الصحة العمومية، و إلى الإمتثال لقرارات السلطات العمومية، و عدم نشر أو تصديق ما يروج من إشاعات و أخبار زائفة، و التأكد من صحتها من المصادر و الجهات الرسمية...فإن هذا كله تقوم به مشكورة جمعيات و هيئات المجتمع المدني إلى جانبنا، إستجابة للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إلى الشعب المغربي العظيم بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب، يومه 20/08/2020).

يا شعب أمتنا العظيم، كما نود أن نذكرك بهذه المناسبة بموضوع مهم كذلك، إنه الجانب الأخلاقي للبناء الحضاري للدول و الأمم، هذا الجانب الذي إنعدم للأسف عند الكثيرين، أشخاص أصبحوا يعطون نظرة سيئة عنا كشعب متحضر، أشخاص لا ضمير لهم، إذ أنهم يهاجمون الآخرين بأساليب حقيرة من سب و شتم و كيل للتهم...أساليب تدل على تخلف و حقارة أصحابها، بعيدا عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، بل بعيدا عن تعاليم كل الأديان السماوية، و عن الحضارة و الإنسانية...و بما أن بناء الوطن الغالي و تحسين صورته بين البلدان، و جعله منارة يهتدي بها باقي شعوب الأمة العربية الإسلامية مسؤوليتنا جميعا، حكومة، منتخبين، أحزاب سياسية، رجال المال و الأعمال، رجال الصحافة و الإعلام، هيئات و منظمات المجتمع المدني، و كافة المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، و علينا أن نتجند جميعنا وراء ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، كل من موقعه، و كل حسب قدراته و مكانته، لدينا و لله الحمد ملك عظيم و حكيم، ملك شهد العالم قاطبة بحسن سياسته و قدرته العالية على تدبير الأمور و إدارة أصعب الأزمات و الملفات، ملك يسعى ليل نهار لما فيه خير شعبه و خير وطننا الغالي، ملك يسهر على أن يكون هذا البلد السعيد، بلد الديمقراطية و حرية التعبير السليم و حقوق الإنسان...و كما يعلم الجميع بأن الملك هو أول من يحترم القانون و يسهر على تطبيقه و لو على نفسه حفظه الله، و الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و المؤسسة الملكية على العموم تقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية و الهيئات و التنظيمات المدنية، و كافة المواطنين سواسية أمام الملك،و القانون فوق الجميع...و سواء كنا أمازيغ، عرب، يهود، حسانيون أو أندلسيون...،و مهما إختلفت إنتمائاتنا الأيديولوجية أو السياسية أو الفكرية... فإن وحدة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة تجمعنا، و العرش العلوي يوحد صفوفنا، و علينا أن نكون يدا واحدة لبناء هذا الوطن الغالي و النهوض به و تنميته، بسواعدنا و بالعمل الصالح، أجل يا شعب أمتنا العظيم، لأن الأوطان لا تبنى بالشعارات و إنما بالعمل الصالح، و التضحية و نكران الذات، لأن الوطن مثل بيت الأسرة الواحدة، على كل واحد منا أن يساهم بإضافة لبنة لهذا الصرح لحمايته و حماية أنفسنا، و المغاربة على مر الأزمان كانوا دائما أسرة واحدة مهما إختلفت أعراقنا أو إنتماءاتنا الحزبية أو الفكرية فإن علينا أن نؤمن أن الإختلاف رحمة و في التنوع غناء و ثراء... 
لذلك فإن على أي مواطن عادي أو مسؤول، سواء في الحكومة أو من نواب الأمة أو كيفما كانت مسؤولياته، أن يعلم أن العالم قرية صغيرة، و أن كل ما يقول يكون له أو عليه، و بالتالي قد يعطي نظرة سيئة عن مستوى من يمثل الشعب المغربي العظيم، لذلك و بما أن شعبنا، شعب عظيم، بأمجاده و تاريخه، و كفاح و بطولات أجداده، فلا نقبل أن يمثلنا إلا من كان في مستوى هذا الشعب العظيم.
أيها الشعب المغربي العظيم،إعلم حفظك الله و رعاك، أن مواقع التواصل الإجتماعي من يوتوب، تويتر، فايسبوك... مواقع مفتوحة على العالم، يقرأ ما يكتب عليها من العدو قبل الصديق، للأسف بعض المواطنين يعتقدون أن الأمر فقط مسألة حرية تعبير، فيستغلون هذا الفضاء للسب و القذف و نشر الحقد و الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، بل يتهمون بعضهم بأقدح النعوت ناسين أو متناسين أنهم بذلك يعطون نظرة سيئة عنهم و عن وطنهم. 
أيتها المواطنة المحترمة، أيها المواطن المغربي المحترم إن الله سبحانه و تعالى، و نبيه محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، دعانا في الكتاب و السنة إلى الأخلاق الحسنة، و الكلمة الطيبة صدقة، و لا نقول إلا خير فنربح و يربح الآخرون، فالنبي صل الله عليه و سلم و هو قدوتنا لم يكن سبابا أو لعانا أو نماما أو فتانا... فلا تعطوا صورة سيئة عنكم بسب و شتم و كيل التهم لإخوانكم المغاربة بل حتى من دول أخرى... فالعدو نفسه مهما كانت العداوة لا يجوز سبه أو شتمه، لقد أمر الله سبحانه و تعالى نبيه أن يجادل الكفار و المشركين أنفسهم بالتي هي أحسن، لأنه لا يسب إلا الضعيف أو الظالم، أما القوي أو صاحب الحق فإن أخلاقه تكون عظيمة، و الأسلوب يدل على صاحبه. 
و لهذا فإننا من مواقعنا هذه ندعوا إلى الإخاء و المحبة و الكلمة الطيبة، و إلى التعاون و التضامن و التكافل و قول الحق، بعيدا عن أسلوب التخوين أو الترهيب لأننا نريد أن نعطي صورة جيدة عن وطننا الغالي المغرب. 
يا شعب أمتنا العظيم، هل سبق لأحد أن سمع أمير المؤمنين محمد السادس يرد على أحد بالسب أو الشتم و لو ظلمه، كلا، لأن أخلاقه هي من أخلاق جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن لنا في أمير المؤمنين ملكنا محمد السادس المنصور بالله، و لنا في جد ملكنا و حبيب قلوبنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لمن أراد الخير لنفسه و وطنه. 
فلا تقل أو تكتب أيها المواطن، أيتها المواطنة إلا ما يعطي صورة طيبة و حسنة علينا كشعب ذو حضارة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، شعب راقي و على خلق عظيم، و لا تنسوا كلنا إخوة و مغاربة سواء كنا من شمال المملكة أو جنوبها، من شرقها أو غربها، و كيفما كانت مشاربنا، إنتمائاتنا أو إيديولوجياتنا... "وحدوا و لا تفرقوا يرحمكم الله". 
وطننا واحد، مملكة عمرها أزيد من 12 قرنا من الحب و التلاحم. 
و ملكنا واحد، يوحد شمالنا بجنوبنا، و شرقنا بغربنا . 
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نكون فخورين بملكنا حفظه الله، لأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك أصبح يفتخر به كافة الشعوب العربية و الإسلامية و الإفريقية، كما أصبح يشيد بسياسته الرشيدة ملوك و رؤساء الدول العظمى و الحكومات...ملك يستحق حفظه الله كل التقدير و الإحترام، كما علينا أن نعتز بوجود خيرة من الوطنيين الشرفاء، وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، يعملون بصمت و إخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية،   و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية أمن الوطن الغالي بجانب جلالة الملك حفظه الله و نصره .

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات، من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

 
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي  و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

المملكة المغربية : الحكومات مرآة تعكس وعي الشعوب، التي كلما إهتمت بقضاياها الأساسية عاشت بكرامة، لهذا نعمل جاهدين على تشجيع الكفاءات لتقود قطار التنمية، و نبدأ بتكريم السادة، فؤاد عالي الهمة، و محمد منير الماجيدي، و عبد اللطيف الحموشي، و محمد ياسين المنصوري، و عبد الحق الخيام، و محمد عبد النباوي،و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالة الملك، و إعتبارهم رجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م.

المملكة المغربية : الحكومات مرآة تعكس وعي الشعوب، التي كلما إهتمت بقضاياها الأساسية عاشت بكرامة، لهذا نعمل جاهدين على تشجيع الكفاءات لتقود قطار التنمية، و نبدأ بتكريم السادة، فؤاد عالي الهمة، و محمد منير الماجيدي، و عبد اللطيف الحموشي، و محمد ياسين المنصوري، و عبد الحق الخيام، و محمد عبد النباوي،و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالة الملك، و إعتبارهم رجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 شتنبر  2020م.

يا شعب أمتنا العظيم، هل تعلم أن وعي الشعوب هو من يحدد ما تناله من حقوق، و هل تعلم أنك كلما حاولت الإرتقاء بمستواك التعليمي و الثقافي و الأخلاقي، و ساهمت في نشر الوعي و محاربة التخلف، إلا حققت كلما تصبو إليه من رقي و إزدهار، بل سوف تتمتع بكامل حقوقك، ببساطة لأن أية حكومة سوف تجد نفسها أمام شعب واع، و مجبرة على العمل بمصداقية لتحافظ على ثقة الشارع، هذا الشارع الذي أصبح بوعيه قادرا على إختيار ممثليه في البرلمان و المنتخبين المحليين الذي يديرون شؤونه مباشرة، بشفافية و روح وطنية كما جاء مرارا في الخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و في المقابل، فإنك كلما شاهدت أو تابعت قنوات هدفها نشر التفاهة و الفضائح ألآأخلاقية و إلهاء الشعوب عن قضاياها الأساسية، قنوات و جرائد صفراء و مدونين و فايسبوكيين يخدمون أجندات لوبيات الفساد، و السياسيبن الفاسدين و لوبيات و مافيات تتاجر في المخدرات و العقار و الدين...هؤلاء يراهنون على نشر التخلف و الإنحلال و التطرف...لأنه كلما إهتمت الشعوب بالتفاهات و الفضائح، و كلما ألغت عقولها و إستمعت إلى أكاذيب و خرافات تجار السياسة أو الدين "هذه التجارة التي أصبحت جد مربحة، ربما أكثر من المخدرات و مافيات العقار"...إلا و إبتعدت عن قضاياها الأساسية و عاشت التخلف على جميع المستويات، لأنه عالميا كلما إزداد وعيك و إهتمامك بما يهمك و مصيرك، كلما كانت الحكومات في مستوى تطلعاتك، لأنها تعلم حينها أنها أمام شعب واع تماما بما له و ما عليه، و لهذا كان ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يدعو الشعب المغربي العظيم إلى إنتخاب رجالا صالحين، و تقديم النخب النزيهة و الكفاءات الوطنية لقيادة التنمية، و إلى إنخراط هذه الكفاءات و مساهماتها في كل مناحي الحياة، في الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات المجتمع المدني...لأن المجتمعات الذي تقود قاطرة التنمية فيها الكفاءات النزيهة و المتوفرة على خبرات ميدانية، هي مجتمعات سوف تعرف التقدم و الإزدهار، و طبعا سوف تتمتع شعوبها بكل حقوقها، و تعيش بكرامتها، لأن جلالة الملك حفظه الله يعمل دائمآ على تشجيع الكفاءات الوطنية، و على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حتى تتحقق التنمية و الإزدهار و الرقي، و يعيش الشعب المغربي العظيم بكرامة .
أيها الشعب العظيم، لهذا و كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، فإن من واجبنا و تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سياسة تشجيع الكفاءات الوطنية، و التكريم و التنويه بكل من يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، لأن هذآ سوف يشجع الخلف و الأجيال الصاعدة، على إتباع نهج السلف و من سبقها من الأجيال، كما أن الوطن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه المخلصين البررة، نساء و رجال، و مواكبة العصر و التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم، في ظل عولمة و منافسة لا ترحم...كل هذا أصبح يفرض علينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و نحمد الله تعالى و نشكره، أن جلالة الملك المنصور بالله و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يسهر على وضع الرجال الوطنيين الشرفاء و النزهاء، و الكفاءات الوطنية المؤهلة في المناصب التي تستحقها، بعيدا عن الزبونية و المحسوبية و التوظيف في المناصب العليا حسب الولاءات الحزبية و المصالح الضيقة...كما تفعل للأسف غالبية الأحزاب السياسية، سياسة ملكية تهدف إلى تنقية و تطهير الإدارة المغربية من رواسب و معيقات التنمية، و جعل الإدارة في خدمة الشعب، بإختيار جلالته حفظه آلله للكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمعايير النزاهة و الأخلاق العالية و الغيرة على الصالح العام...و ما نشهده الآن من تقدم و إزدهار، هو بالأساس نتاج هذه السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده .
أجل يا شعب أمتنا العظيم، لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصومنا، ليس فقط بسحب غالبية الدول إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، بل أن العشرات من الدول أقدمت على فتح قنصلياتها العامة بالعيون و الداخلة، هذه المدن و الأقاليم المغربية التي تقع على أرض الصحراء المغربية الحبيبة...صدمة قوية لخصوم وحدتنا الترابية، و لا ننسى المكاسب الكبرى التي حققنا سواء بعودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعلنا العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية، و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و  إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما...دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم للعرش العلوي المجيد و تشبته بالبيعة الذائمة للعرش ،إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالمروءة و الكفاءة و الخبرة العالية و النزاهة و الشفافية و الحكمة و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة، بإختيار الشخصيات التالية، قصد تكريمها و للتعريف و الإشادة بما يقدمونه من تضحيات جسام، و مجهودات جبارة ليل نهار،  للنهوض بهذا الوطن الغالي، و قد سبق لنا بمواقع المملكة أن قمنا في السنة الماضية بإختيارهم رجال الدولة لسنة 2019م، كما نتشرف هذه السنة كذلك بإختيار الرجال الوطنيين السابق ذكرهم، و الذين سنقدم أسمائهم بهذا المقال، كرجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م مثل كل سنة و يستحقون، و ذلك إعترافا منا لما بدلوه ويبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران ذات، و إستحقوا و يستحقون منا ذائما كل التقدير و الإحترام :

*السيد : فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي. 
*السيد : محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك. 
*السيد : محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.
*السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك. * السيد محمد معتصم : مستشار جلالة الملك. 
* الشريف سيدي محمد العلوي الحاجب الملكي .
* السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية. 
* السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج .
*السيد : عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.
 *السيد :محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات. 
*الجنرال : عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
* الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي. 
*السيد : عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
*السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة.

... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .

هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ الدولة بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات و في إخلاص لشعارنا الخالد :
الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

المملكة المغربية : حقائق تجعلك أيها المواطن المغربي فخور بوطنك و بملكك، و نحمد آلله أن رجال أعمال و أطر عليا و مثقفين من داخل و خارج أرض الوطن، إنضموا حبا في خدمة الوطن لمواقعنا، هذه "المواقع" التي نتشرف بتقديمها هدية متواضعة منا لجلالته، كما نتقدم برسالة شكر و إمتنان و عرفان لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.

المملكة المغربية : حقائق تجعلك أيها المواطن المغربي فخور بوطنك و بملكك، و نحمد آلله أن رجال أعمال و أطر عليا و مثقفين من داخل و خارج أرض الوطن، إنضموا حبا في خدمة الوطن لمواقعنا، هذه "المواقع" التي نتشرف بتقديمها هدية متواضعة منا لجلالته، كما نتقدم برسالة شكر و إمتنان و عرفان لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.  

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 14 شتنبر  2020م.

الحمدلله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.

تمهيد : دائما نذكرك أيها الشعب المغربي العظيم، سواء كنت داخل و خارج أرض الوطن، أن لك أب رحيم و ملك عظيم يسهر على حمايتك و ضمان كرامتك و حقوقك، قائد عظيم و حكيم لا يرتاح و لا يهدأ له بال إلا بعد أن يتأكد بنفسه من الأوضاع العامة ببلده و يطمئن على أحوال رعاياه، ملك يسهر بنفس الإهتمام، على أن تقوم مختلف مصالح وزارة الخارجية، من السفارات و القنصليات العامة و الإدارات المعنية، بالسهر على تقديم كافة الخدمات و المساعدات، و أن تضع مختلف هذه المصالح نفسها في خدمة الجالية المغربية بديار المهجر، فلا تحتاج أيها الشعب العظيم بعد هذا لمن يضللك، لهذا ننصحك دائما بأن لا تضع ثقتك إلا بعد التأكد من الجهات الرسمية، في أي أمر يهمك أو خبر يهم بلدك...و تأكد بأن أمن وطنك و شرطة بلدك و الدرك الملكي قادرين على حمايتك، و أن إدارات الدولة من مصالح وزارة الداخلية، و وزارة الخارجية كلها في خدمتك، و تعمل ليل نهار على حماية أمن وطنك و ضمان كرامتك و كرامة أسرتك...فكن فخورا بإنتمائك لهذا الوطن الغالي، و كن فخورا بملكك .

يا شعب أمتنا العظيم، بداية فإننا نحيي فيك روحك الوطنية العالية و تشتبك بأهداب العرش العلوي المجيد في إخلاص تام لتوابث وطننا و رموز دولتنا، و هذا و لله الحمد سر عظمة دولتنا و إستقرارها، و علينا أن نكون فخورين بهذا و رافعين رؤوسنا عاليا بين الأمم...فحافظ أيها الشعب المغربي العظيم على سر قوتك، على تشبتك بالعرش، و على حبك لملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لا تستمع لدعاة الفتنة و أعداء توابثنا الوطنية فهدفهم واضح، زعزعة أمنك و إستقرارك، لا تثق أيها الشعب المغربي العظيم إلا في الرسميات، و عندما تعتريك شكوك في خبر ما أو أشخاص أو هيئات أو تنظيمات، فإن أبواب كل الجهات الرسمية مفتوحة في وجهك للإستعلام، سواء قيادات و عمالات أو مراكز شرطة إذا كنت داخل أرض الوطن، و من قنصليات و سفارات و المصالح الخارجية للمملكة إن كنت خارج أرض الوطن، و طبعا من ناحية الأخبار و الأحداث و الوقائع، فإن الاداعات الوطنية و وكالة المغرب العربي للأنباء و الجرائد المعتمدة،  خير مصدر موثوق للخبر...فالدولة المغربية دولة ديموقراطية واضحة مع شعبها، و ليس لديها ما تخفيه أو تخاف منه.
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نكون فخورين و ليس جاحدين، و نعترف بفخر و إعتزاز بأن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، مند بداية أزمة كورونا "كوفيد19"، و جلالته يساهم من ماله الخاص بملايير الدراهم لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة، ملك يقدم صحة و سلامة شعبه على كل أمر آخر، لأن شعبه أغلى عنده من كنوز الدنيا، ملك لا ينام الليل أو النهار إلا بعد أن يطمئن على أحوال شعبه، أعمال جليلة و عظيمة لا تعد و لا تحصى، و هدف جلالته حفظه آلله واحد، ضمان راحة، أمن، سلامة و كرامة الشعب المغربي العظيم...
و مند توليه عرش أسلافه الميامين و جلالته يعمل ليل نهار، و نتذكر كيف كان حفظه الله يتنقل دون كلل أو ملل لتفقد أحوال رعاياه بمختلف جهات المملكة المغربية الشريفة، و تدشيناته التي غيرت وجه المملكة حتى أصبحت بعض مدننا تظاهي عواصم دول أوروبية، و سهره على قيام مشاريع تنموية و منجزات عظيمة...كما سهر جلالته على وضع قوانين لحماية حرية التعبير و حقوق الإنسان، و سن حفظه الله قواونين للحماية و العدالة الإجتماعية، حتى أصبح المغرب بلد يحتدى به في الديمقراطية و حقوق الإنسان، و هناك مشاريع و منجزات عظيمة سيسهر حفظه الله على تدشينها بعد مرور هذا الوباء بحول الله تعالى و قوته، و قوانين و منجزات عظيمة سوف ترى النور قريبا على يد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.

 و بهذه المناسبة السعيدة، فإن مواقع المملكة المغربية هدية متواضعة منا لقائد الأمة و قائد الثورة، قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و رسالة شكر و إمتنان منا لجلالته حفظه الله . 

صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

يعلم جلالتكم أننا كبرنا و ترعرعنا في خدمة الوطن و العرش العلوي المجيد ،و وهبنا حياتنا كلها للدفاع عن الوطن و هذا واجبنا، من جهة أخرى يشهد الله و يشهد كافة أفراد الشعب المغربي العظيم أننا مند أن قررنا تخصيص جانب من وقتنا في ميدان أصبح لا يقل خطورة عن عملنا الأصلي، الدفاع عن ثوابت الأمة و المصالح العليا للمملكة على مواقع التواصل الإجتماعي و الجرائد و المواقع الإلكترونية لما أصبح لها من خطورة و قدرة على التأثير على الرأي العام حتى أصبحت ميدانا يستغله خصوم و أعداء الوطن لنشر سمومهم و تضليل الشعب، و نحن نعطي المثال الصادق على الإنضباط التام و حسن الأدب و الخلق، نبتعد عن أسلوب الغوغاء و عن السب والشتم و كيل التهم للآخرين، بل نترفع عن التفاهات و صغائر الأمور، و نهتم بكل ما من شأنه أن يساهم في أمن الوطن و إستقراره و تنوير الرأي العام الوطني و الدولي، أسلوب أكاديمي و ثقافة عالية و بعد نظر شهد بذلك نخب و مثقفين مغاربة و أجانب من داخل و خارج المملكة... لأن هدفنا أن نكون دائما عند حسن الثقة المولوية الغالية، و أن نكون كما عهدتمونا جلالتكم على عهدنا و قسمنا معكم يا جلالة الملك،أوفياء للبيعة الدائمة و المتجددة للعرش العلوي المجيد، كما كنا سنبقى جنودا نأتمر بأمر جلالتكم، مستعدين للتضحية بالنفس و النفيس في سبيل عزة و رفعة الوطن، و سنبقى عونا و سندا لجلالتكم كما عهدتمونا ذائما في إخلاص و تضحية و نكران ذات، و لكم منا يا جلالة الملك كل الحب و التقدير و المودة الخالصة، و دمتم لنا راعيا و حاميا، و ذخرا و ملاذا.

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى .

لقد كنا في البداية نقوم بواجبنا في تنوير الرأي العام الوطني، و في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، نستنير بخطب و توجيهات جلالتكم النيرة، و نساهم بما لنا من خبرة كبيرة و تكوين عال نستطيع به مواجهة التحديات و خصوم المملكة، و نوضح للشعب المغربي العظيم أن الملكية بعد الله و رحمته بهذا البلد و حدها قادرة على ضمان قوة الدولة المغربية و على ضمان وحدتها.
الآن يا جلالة الملك نحمد الله أن جعل خيرة شباب المغرب، منهم الدكاترة و رجال الأعمال و صحفيين و مثقفين و فاعلين جمعويين من داخل و خارج المملكة، ينضمون إلينا و يعيدون نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية لتنوير الرأي العام و الدفاع عن مصالح الوطن و المواطنين حفاظا على أمن الوطن و إستقراره.

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن والمواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة. 
رجال صدق و عهد و تضحية، مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع حبا في الله و في جلالتكم و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، بل كثيرا ما تخاذل أو تهاون الصحبة الصالحة سهوا أو كرها في مساندة أعمالنا الوطنية، فكنا نضطر للإقتراض على أن نتخلى عن واجبنا الوطني ...
لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك هو تضحية و نكران ذات و ليس طمعا في نيل مقابل بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها لأننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.

صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ لا تخطئون الميعاد، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين و أنرتم الظلام فإنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك لقد كانت دائما خطاباتكم ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية وكل مسؤول متخادل فنشروا اليأس في النفوس أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر في إنعدام تام لروح المسؤولية، أجل لقد كانت خطابات جلالتكم صريحة و واضحة لا تضع فقط الأصبع على الجرح و لا تشخص فقط الداء بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة بل بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه بل أكثر من هذا لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤوليتها الدستورية فلا مناص لأي مسؤول حكومي كان رئيس حكومة أو وزير من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته كما أن القانون فوق الجميع و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة... هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم فألف شكر وتقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

إن الشعب المغربي العظيم، يكن لجلالتكم كل الحب و الولاء و الوفاء، شعب مجند وراء جلالتكم، و يضع ثقته كاملة فيما تتخدون من قرارات حكيمة، كما أن ثقة الشعب في جلالتكم ثقة كبيرة لا حدود لها، كما أن الشعب يفتخر بأن خيرة من أبناء الشعب من الوطنيين الصادقين يعملون بجانب جلالتكم، و يجسدون النزاهة و الشفافية و التضحية و حب الوطن، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران ذات بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده. 

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

إننا بهذه المناسبة السعيدة لنعبر لجلالتكم عن تشبتنا ببيعتنا بيعة الآباء والأجداد للعرش العلوي المجيد و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك . 
جنود مجندون كما كنا كما سنبقى بجانب و مع و تحت قيادة جلالتكم العليا.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة وإنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى وعدم الإستقرار ليجعل من المغاربة أسعد شعب عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله وبفضل جلالتكم وحنكتكم وحسن تدبيركم للأزمات وحكمتكم وتبصر جلالتكم، فبفضل الله وفضلكم المغرب الآن بلد يحتذى به كنموذج للديمقراطية والأمن والإستقرار، بلد الإنجازات والمشاريع الكبرى... فشكرا لكم يا جلالة الملك فأنتم نعم الأب والأخ والملك، وإن الشعب 
المغربي لجد فخور بجلالتكم، وبهذه المناسبة فإننا وإذ نجدد الولاء والبيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المتاني، و أن يمنحكم نعمة الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ ولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة و والدتهما الأميرة للاسلمئ، و أن يشد أزر جلالتكم بشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.

"رب إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الأستاذ و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__

https://www.httpsroyalistfidel.com/2019/10/royaliste-fidel_83.html?m=1

__

المملكة المغربية : كشف المتآمرين الحقيقيين على الشعوب، و هذه حقيقة و أسرار "المؤامرة العالمية" التي رافقت فيروس كورونا مند ظهوره، و كيف تم تسييس هذا الوباء، و كيف أنه من خلال التنظيمات الماسونية، يدير الموساد مصالح القوى العظمى و إسرائيل في العالم العربي و الإسلامي بمساعدة من الإسلام السياسي و اليسار الراديكالي...

المملكة المغربية : كشف المتآمرين الحقيقيين على الشعوب، و هذه حقيقة و أسرار "المؤامرة العالمية" التي رافقت فيروس كورونا مند ظهوره، و كيف تم تسييس هذا الوباء، و كيف أنه من خلال التنظيمات الماسونية، يدير الموساد مصالح القوى العظمى و إسرائيل في العالم العربي و الإسلامي بمساعدة من الإسلام السياسي و اليسار الراديكالي...

( لقد حان الوقت لتقوم الشعوب العربية و الإسلامية، بنقد ذاتي لمواجهة العملاء الحقيقيين، و لإصلاح أحوال هذه الأمة...و هذه بعض أسرار الماسونية كما لم تسمعها من قبل _الجزء الأول _).

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 شتنبر 2020م.

تمهيد : هل هناك مؤامرة حقا حول فيروس كورونا "كوفيد19" لإبادة الملايين من البشر؟، المؤامرة فعلا موجودة و لإبادة الملايين من البشر حقا، لكن ليس من قبل منظمة الصحة العالمية أو الأطقم الطبية في العالم،  بل إنها مؤامرة تعتبر كما سنوضح إرهابا من نوع جديد، هذه المؤامرة يقودها الأشخاص الذين يسهرون خلف حواسيبهم لنشر تدوينات و فيديوهات و مقالات يحرضون فيها الناس على عدم وضع الكمامات، و على الإستخفاف بالتدابير و الإجراءات الإحترازية، من مسافة الأمان و التعقيم، و يشجعون الشباب على الإستخفاف بخطورة هذا الوباء، و هكذا ينتشر الفيروس القاتل و ينتقل بين الأشخاص بسرعة، و يتم الفتك بالملايين من البشر بأسرع وقت، إنه إرهاب خطير و إستخفاف بعقول الناس و تضليلهم حتى يصبحوا عرضة للفتك، من قبل فيروس خطير جدا و قاتل...هذه هي المؤامرة الحقيقية على الإنسانية، و من يروجون هذه المغالطات هم المجرمين الحقيقيين الذين يجب منابعتهم بتهم الإرهاب و الجرائم ضد البشرية، لهذا و إننا إذ سنشرح لكم بالتفصيل و بالدقة البالغة خيوط هذه المؤامرة التي لم ينتبه لها أحد من قبل، فإننا نوصي الجميع بالإبتعاد عن تصديق الشائعات و الأكاذيب، و ننصح المواطنين المغاربة داخل و خارج أرض الوطن، بالتقييد الصارم بالإجراءات و التدابير الإحترازية، و الإمتثال لقرارات السلطات العمومية، و عدم تصديق أي خبر إلا بعد التأكد من صحته من الجهات الرسمية، هكذا تحمون وطنكم، و أنفسكم و أسركم.

أيها الشعب المغربي العظيم، مند مدة و أنا أتابع ما ينشر من أخبار و معطيات و مستجدات حول فيروس كورونا "كوفيد19"، إتصالات لتتبع آراء المتتبعين و مواطني دول أوروبية عدبدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا...إسبانيا،  وجدت أن تأثير الإشاعات أصبح أكبر من تأثير الواقع و من تصديق المعطيات العلمية، الغالبية يعتقدون أن هذه مؤامرة عالمية، أصحاب هذه النظريات( التي لا تعتمد على أي سند علمي أو دراسة ميدانية ) يوجهون إتهامات لمنظمة الصحة العالمية، و للحكومات في مختلف دول العالم، متهمينهم بالخضوع للإملاءات و الضغوط من قبل الإدارة الأمريكية و القوى العظمى، و الإدعاء بأن وزارات الصحة في مختلف دول العالم تقوم بالنفخ في عدد الإصابات و الوفايات قصد تلقي الدعم، التشكيك في جدوى وضع الكمامة، بل البعض يعتبرهأ تساهم في تقليل المناعة ليسهل على الفيروس تدمير صحة الشخص المصاب...بحجة أنك عند وضعها تقوم بإستنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، بل ذهبوا لحد التشكيك في اللقاح قبل إيجاده، و تخويف الأشخاص الذين يشعرون بأعراض المرض من خطورة إجراء التحاليل...لا يمر يوم إلا و يتم نشر تدوينات، مقالات، فيديوهات و تغريدات تتحدث كلها عن مؤامرة عالمية تحاك ضد الشعوب و تهدف لتقليص عدد سكان العالم، فأصبحت الشعوب بين مكذب لحقيقة وجود فيروس كورونا، و بين من يستخفون بخطورته، و من يتهم قوى عالمية بتصنيعه لتحقيق أهدافها فيما سمي ب" الحكومة العالمية " و مسميات تختلف بإختلاف الإتهامات الموجهة لمن يقفون وراء خلق " نظام عالمي جديد، يتم التحكم فيه بكل شيء عن بعد..."، لكن عندما أجريت العديد من الإتصالات، كما قمت شخصيا بأبحاث معمقة و متابعة دقيقة لما يحدث في العديد من دول العالم، و خاصة على مستوى وباء كوفيد19، تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك، أولا بأن الفيروس "كوفيد19" موجود فعلا و قاتل في حالات كثيرة، و خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة و المسنين، ثانيا، ما يكذب كل ما يروج له أصحاب المؤامرة، هو أن خلق فيروس و نشره لتحقيق أهداف غاية في الدقة و الخطورة كما يدعون، هذه المهام تكون من أسرار الدفاع التي تتكلف بها أجهزة المخابرات السرية( مثل أقسام خاصة في جهاز الموساد، و بوكالة المخابرات السرية الأمريكية...و قد تحجب معطياتها حتى على ضباط العمليات الخاصة بوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية CIA و وكالة الأمن القومي NSA، فكيف سيتم إشراك أطباء مدنيين؟ -- غباء و جهل أصحاب نظرية المؤامرة-- )، و توكل إلى أشخاص ضباط و مسؤولين يتم إختيارهم بعناية فائقة و مشمولين بأسرار الدفاع في هذه الأجهزة، و تتم العمليات على أضيق نطاق حيث لا يمكن إشراك فيها إلا فرق النخبة في هذه الأجهزة، و من هنا يستحيل إشراك منظمة الصحة العالمية مباشرة، كما يستحيل إشراك الأطقم الطبية في أية دولة كانت، صحيح أن منظمة الصحة العالمية مثل كل المنظمات الدولية لا تسلم من إختراقها من قبل أجهزة المخابرات السرية و خاصة مختبراتها، و هذا أمر طبيعي و جاري به العمل من قبل كافة أجهزة الإستخبارات و المخابرات العامة و السرية كذلك، في مختلف دول العالم، لكن ليس لتنفيذ مهمة تكون بمثل هذه الخطورة، و هذا يعني أن ما ينشر العديد من مروجي نظرية المؤامرة لا أساس له من الصحة بتاتا، لأنهم يدعون تواطؤ وزارات الصحة و الأطباء في دول العالم، و مشاركتهم في هذه المخططات الجهنمية، في حين أنه يستحيل إشراكهم في هذه العمليات الخاصة، لأنهم غير مشمولين بأسرار الدفاع،  و الكارثة أن غالبية من ينشرون هذه الإشاعات و نظرية المؤامرة قد تم توجيههم بطرق ذكية من قبل صناع المؤامرة الحقيقيين، إنهم تجار الأزمات الذين هدفهم الحقيقي أن يعم الجهل بخطورة هذا الفيروس القاتل، و تبتعد الشعوب عن وضع الكمامات و عن إحترام مسافة التباعد الجسدي و عن المعقمات...و بذلك ينتشر الفبروس بسرعة كبيرة بين البشر، لعدم التقييد بالإجراءات الوقائية و الإحتياطات التي توصي بها الأطقم الطبية في مختلف دول العالم، و هكذا تقع الكارثة حقا و ينتشر الوباء و تكثر الوفايات، و من بنجو من الموت يعيش بعاهات مستديمة لأنه لم يقم بالتحاليل في الوقت المناسب، و لم يتم معالجته في بداية المرض، فمن يشارك في المؤامرة الحقيقبة على البشربة حقا، عن علم و عن غير علم ؟؟؟، إنهم من يروجون نظريات المؤامرة و من يكذبون وجود الفيروس و خطورته، و من يحرضون الشعوب على عدم الأخذ بالتدابير الإحترازية، إنهم مجرمون حقا، هؤلاء ناشروا الإشاعات و الأكاذيب، و من يستخفون بخطورة المرض، ( و هنا أود أن أنصح العديد من الذين ينشرون تدوينات أو فيديوهات تتكلم عن هذا الفيروس أو عن المؤامرة، و كذلك بالمناسبة من يهاجمون ثوابت و رموز الوطن، لأقول لهم، هل تعلمون أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت أرضية خصبة من خلالها يتم توجيه الرأي العام العالمي بطرق جد ذكية و مدروسة، فأنا أعرف أن الغالبية الساحقة من هؤلاء و مهما بلغ مستواهم التعليمي و الثقافي، يظلون مجرد تلاميذ صغار يتم توجيههم من قبل أجهزة عالمية و تنظيمات أصبح يديرها كبار الخبراء و المختصين في علم النفس و علم الإجتماع و العلوم و الفلسفة السياسية...خبراء يستطيعون توجيه المدونين و اليوتيوبرز دون أن يشعروا بذلك، و الدفع بهم إلى التطرق للمواضيع التي يريدون، "أمور عديدة و دقيقة يصعب ذكرها"، لهذا نحاول دائما أن ننصح المواطنين المغاربة الأحرار داخل و خارج أرض الوطن، و حتى لا يقع أحدهم ضحية لهذه الحيل و الحروب النفسية و الإستخباراتية، بأن يضعوا ثقتهم التامة في المؤسسات الرسمية للدولة المغربية، لأن هدفها الأسمى هو حماية المواطنين المغاربة و تحصينهم من كل الألاعيب و المخططات الجهنمية التي تديرها العديد من المنظمات و القوى الخارجية، و التي قد تخدم أجندات تخريبية تهدد أمن الوطن و المواطن، لهذا فإن ثقة المواطنين في البلاغات و البيانات التي تصدرها الدولة وحدها، خير حماية لهم...).
يا شعب أمتنا العظيم، بعد أن أكدنا لك بأن المجرمين الحقيقيين الذين يتآمرون على الإنسانية هم من ينكرون وجود فيروس كورونا، و يحرضون على الإستخفاف به، و بالإجراءات الوقائية، حتى يتمكن هذا الفيروس القاتل من الفتك بالملايين من البشر، إنه إرهاب أخطر من العمليات التفجيرية، الإرهاب أصبح يطور آلياته، عبر نشر الأكاذيب و الإشاعات و ترويج الأخبار الكاذبة و تزييف الحقائق... و إننا إذ ندين هذه الأساليب الإرهابية المقيتة، فإننا نشير إلى أن كافة الأديان السماوية تدين هذا العمل الإرهابي و كل الأعمال الإرهابية، صحيح هناك شياطين يختفون خلف شعارات حقوق الإنسان و  الحرية و المساواة، و خاصة الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية، أو يختفون خلف عباءة الدين اليهودي، المسيحي، و الإسلامي، يحرضون على الإرهاب شأنهم بذلك شان اليمين المتطرف و المنظمات الإرهابية... لكن حان الوقت لفضح هؤلاء كلهم، لأنهم ببساطة يخدمون أجندات التنظيمات الماسونية الكبرى، التي تتاجر بالحروب و الكوارث و الأوبئة، و تعيد صياغة خرائط العالم حسب مصالحها الخاصة، لهذا فعندما نشاهد فيديوهات في بعض القنوات الإخبارية، حول عمليات إرهابية وثقتها كاميرات المراقبة، نلاحظ أن هذا الإرهابي" الإسلاموي "، أو هذا المتطرف "اليميني العنصري"، يقتل بدم بارد و يطلق الرصاص أو يفجر نفسه بحزام ناسف، أكاد أجزم أنه كان تحت تأثير تنويم مغناطيسي، و حتى لا يستغرب الكثير فهناك أجهزة مخابرات من بينها الموساد الإسرائيلي، طور تجارب في علم النفس أصبحوا قادرين من خلالها على تنويم شخص، و إرساله للقيام بمهام القتل أو تنفيذ عمليات خاصة بدقة متناهية و هو تحت تأثير التنويم المغناطيسي، بل هناك تجارب أخطر جعلت بمقدورهم شحن و تحريك أشخاص عن بعد... لهذا لا أستبعد أن تكون هذه الضجات المفتعلة حول فيروس كورونا، سواء بالتهويل أو بالإستخفاف و الترويج لوهم المؤامرة، الغرض منها خلق ضجة إعلامية و إلهاء الشعوب العربية و الإسلامية عن مجازر قد ترتكبها الآن إسرائيل في سوريا أو فلسطين أو تمرير قرارات تحت غطاء هذا المعطى الإعلامي الجديد و التطبيع مع إسرائيل...إن ذكاء الموساد الإسرائيلي هو سر قوة الدولة كما سنوضح، لأنه إحدى أهم ركائز الماسونية و من يساهم في إختيار أعضائها بدقة عالية و إسمهم "الفرازون" ،و هذا ما جعل حوالي 12 مليون يهودي إستطاعوا السيطرة على العالم بالصناعة و التكنلوجيا و الفكر،إنه الذكاء الخلاق الذي أصبح ينقص الأمة الإسلامية لتنفض عنها غبار الذل الذي تعيشه، أمة لم تعرف كيف تستفيد من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمح، بل نلاحظ أن أصحاب الديانات السماوية الأخرى كانوا أذكى من فقهاء هذه الأمة، الذين إستعملوا ذكائهم الإجرامي فقط في نشر فتاوي تشجع على الفتنة و الطائفية، و هكذا أصبحنا نرى أن المسيحيين جعلوا من الكنيسة بيت الله حقا، كل من دخلها آمن، يأكل، يشرب و يلبس، حتى إن كان من ديانة أخرى أو لا دين له، فالله لا يفرق بين عباده، و اليهود كرسوا التضامن الإجتماعي بينهم حتى أصبح يستحيل أن تجد يهودي متسولا، بينما أكثر من مليار و نصف مسلم، جلهم يعيش بين فقير و متسول... فتنة و إرهاب و قتل، علمائهم كل يفتي بما يشاء و ينشر الفتنة كما يشاء، لذلك لا خلاص للمسلمين إلا بإستعمال العقل و الحس النقدي، و جعل كلمة مسلم تعني من يفيد الإنسانية كلها و يفعل الخيرات و ينشر السلم و يساعد الآخرين... و كفانا صراعا و فتاوي شيطانية لعلماء أكبر من الشياطين في نشر الفتنة...على المسلمين أن يحددوا بالضبط معنى الإسلام و دليل المسلم، و شخصياً أرى أن المسلم هو من يبني وطنه و يساعد الآخرين كيفما كانوا، يهود أو مسيحيين أو مسلمين أو حتى لا دينيين... فما أحوجنا إلى أن نكون بنائين في بناء أوطاننا و إن صح التعبير ماسونيين لا هدامين... و كفى إنتقادا للآخرين .
إن الصراعات السياسية و الطائفية بل ألآعقلانية في العالم العربي و الإسلامي، هي من جعلت بلا شك إسرائيل تعيش أزهى أيامها و تتمتع بمجدها، بعد أن ساهمت فتنة الربيع العربي أو العملاء العرب، في تمزيق الدول العربية و نشر الفتنة و الدمار، و إضعاف أقوى الجنود العربية القريبة من الحدود مع إسرائيل و التي كانت تؤرق القادة العسكريين في تل أبيب، الجيش المصري و الجيش العربي السوري، و قبل ذلك دمرت الجيش العراقي، و من يتابع الأحداث سوف بجد أن إسرائيل و حليفتها أمريكا لا تحتاج إلى أسلحة دمار شامل، بل تستعمل ذكائها مثمتلا في أجهزة المخابرات العامة، لكي تحرك العالم، و هنا سوف أوضح أمرا صعب الإدراك بالنسبة للمفكر العربي، كثيراً ما كان يقول لي أحد رجال السياسة أو المثقفين العرب، أن العديد من الرؤساء و الحكام العرب عملاء لأمريكا أو إسرائيل، كنت أبتسم ساخراً من "ذكاء" السياسي أو المثقف العربي، الذي لا يتجاوز "ذكاء" أصغر ضابط في الموساد الإسرائيلي، لأنهم للأسف الشديد يتشبتون بأفكار و معطيات خاطئة كانت تروجها أحزاب سياسية و ثيارات معارضة للحكومات العربية في الماضي، آنذاك، بل لا زالت هذه الأفكار و المغالطات يستهلكها للأسف المواطن العربي، و الحقيقة أن الرؤساء و الحكام العرب في غالبيتهم يعلمون أن عملاء إسرائيل و أمريكا، هم أحزاب سياسية، و ثيارات راديكالية، يسارية و إسلامية، تتحرك بواجهة المعارضة داخل الدول العربية و الإسلامية، و تستطيع بإشارة واحدة من واشنطن أو تل أبيب إشعال الفتنة في دولهم العربية للأسف، لهذا و حفاظاً على أمن و إستقرار بلدانهم يضطر العديد من الحكام العرب إلى الرضوخ للضغوط السياسية للبيت الأبيض، و قد لا حظنا أنه و بحثاً عن أسواق و حروب لترويج الأسلحة و أسواق للإستهلاك و للخروج من أزماتها المالية، كيف تحركت الأحزاب السياسية الإسلاموية و أحزاب اليسار الراديكالي في تناغم بينهما لإشعال فتنة الربيع العربي تحت مسميات عدة و أوهام أكبر، و كلنا يتذكر كيف ساهم الإسلاميون في تجنيد عشرات الآلاف من الشباب العربي الإسلامي تحت دريعة الجهاد في أفغانستان و الأمر ليس سوى دفاع عن مصالح أمريكا في مواجهة الإتحاد السوفياتي آنذاك، بل كيف جند فقهاء الإسلام السياسي عشرات الآلاف من الشباب العربي الإسلامي في تنظيم القاعدة، و بعده في داعش، خدمة لمصالح أمريكا سواء في تنفيذ مخططات تقسيم العالم العربي والإسلامي و نشر الفتنة، و كذلك في مواجهة الإمتداد الروسي الإيراني... روسيا و إيران و أمريكا و أوروبا في حرب للتسابق على مصادر الثروة، و الفقهاء الإسلاميون العرب بمعية الأحزاب السياسية الراديكالية اليسارية، يتسابقون لتنفيذ الأجندات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة العربية، و الأخطر أن ما شهده السودان من تقسيم و ما يشهده الآن من فتن تحت غطاء مطالب إجتماعبة، و ما تشهده الجارة الجزائر و ليبيا و سوريا و مصر و العراق... نجد ذائما أن فقهاء الإسلام السياسي بفتاويهم الضالة و المضللة، و الثيارات و أحزاب اليسار الراديكالي بإختفائهم خلف المطالب الإجتماعية، هم من ينفدون الأجندات الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية، و نشر الفتنة لتصبح الدول العربية مجرد سوق لترويج الأسلحة، و سوقا إستهلاكية، و دول ضعيفة يسهل الضغط عليها و سرقة خيراتها و ثرواتها الطبيعية... هكذا يخدم الإسلام السياسي و الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية مصالح الماسونية، دون أن تشعر بذلك الشعوب العربية و الإسلامية التي لا زالت تؤمن بخرافات الإسلاميين، و إيديولجيات اليسار الراديكالي... 
لكن للأسف الشديد الشعوب العربية لا تمتلك الحس النقدي، الذي يمكنها من طرح الأسئلة الحقيقة لمعرفة الأجوبة الشافية، لمعالجة الواقع الذي تعيشه، بل لا زالت هذه الشعوب تقبل كلما يتم ترويجه بعيدا عن حقيقة و جوهر الأشياء، فبدل معرفة عدوها الحقيقي الذي يختفي خلف عباءة الدين أو عباءة المطالب الإجتماعية، نجدها تهاجم حكاما يحافظون على إستقرار بلدانهم، و تهاجم اليهود بدل كشف و مهاجمة عملائهم، لهذا نلاحظ أن المسلمون غالبا ما يهاجمون الماسونية إعتقادا منهم أنها ضد تعاليم الدين الإسلامي، و لم يتسائلوا عن سبب تخلفهم، أمة تعيش الجهل و الفقر و كل أصناف الجريمة و المحرمات الدينية و الأخلاقية و كل الكوارث... و بكل وقاحة يتكلمون عن الدين دون نقد ذاتي، العالم يحكمه الإقتصاد و ليس الأيديولوجيات، لذلك فإن اليهود الذين أسسوا الماسونية و ركائزها، أطلقوا على أنفسهم لقب بنائون، يعني هدفهم البناء و ليس الهدم، بناء دول قوية، إقتصاد قوي...ديمقراطية قوية و عدالة إجتماعية و محاربة الفساد، في وقت كان العرب يبنون تنظيمهم السري "الهدامون"، تزوير الأحاديث، تحريف الشريعة الإسلامية عن مقاصدها السمحة و أهدافها النبيلة، نشر النميمة، الحقد، الكراهية، تبادل السب و الشتم، نشر الإنحلال، الشيعة و السنة يتقاتلون... هل رأيتم لماذا نحن متخلفون، لأننا ننتقد الآخرين دون أن نعرف حقيقتهم و أبعادهم، و دون أن ننتقد أنفسنا لإصلاح أوضاعنا... من العار أن ننتقد الماسونية و نتكلم عن الإسلام، و عندما تتصفح ما يكتب على الفايسبوك و مواقع التواصل الإجتماعي، تجد تبادل السب و الشتم و هتك الأعراض و النميمة و نشر الشك و الكراهية و الحقد بين أفراد الشعب الواحد، و مواضيع تافهة و لا أخلاقية، لدرجة لو أن العديد أرادوا عبادة الشيطان نفسه فوالله سوف يقول لا يشرفني أن تكونوا عبادي، و في الأخير ندعي أننا مسلمين و نذهب للمساجد، و قلوبنا أشد قساوة من الحجارة، لا نرحم بعضنا، بل نشمت في بعضنا البعض، في وقت اليهود و المسيحيين يساند بعضهم البعض، لدرجة لن تجد بينهم متسولا أو مشردا، و أخلاقهم قمة النبل... لذلك قبل أن تنتقد الآخرين يا من تدعي الإسلام، إنتقد نفسك و أصلح حالك أولا... و لهذا هل تعلم أيها المواطن العربي أو الغربي، كائنا كنت، أمريكي، مغربي، خليجي...أو فرنسي، أنك بالنسبة لصناع القرار في العالم، مجرد رقم لا أقل و لا أكثر، و أن ما تقرأ، أو تشاهد أو تستمع إليه من أخبار أو معلومات، سواء في السياسة أو الطب، أو الثقافة و الإعلام، هي ما نسميها عندنا ب"معطيات معطات "، يعني أنه تقدم لك خصيصا في ما نسميه صناعة الفكر، لأن هناك جهات أقوى تخلق مواضيع سياسية، أو فنية أو ثقافية... و تجعل منها حديث الساعة و الشغل الشاغل للمواطنين في بقاع المعمورة، مثلا هل تعلم أيها المواطن العربي و المسلم،أن هذا التنظيم يمرر رسائله، و ينشر ثقافته بإستعمال تقنيات و أدوات متعددة، السينما، المسرح، المسلسلات، الندوات و المحاضرات الكبرى، و السهرات... يمول أفلام و مسلسلات و صحافة و فضائيات لنشر ما يريد من أفكار، للسيطرة على العقول دون أن يشعر أحد بذلك، مثلا هل تتذكر كيف أن المونديال الذي كان قد جرت أطواره في روسيا، كان قد أنساكم القدس المحتلة و نقل السفارة الأمريكية إليها، كما أنساكم معانات الشعب السوري و اليمني...بل خلقوا صراعا بين الإخوة الأشقاء، بين المغرب و الإمارات و السعودية، بين قطر و السعودية، و بين السعودية و إيران... أمة عربية تشتت شملها، و الشعوب العربية و الإسلامية تملأ المقاهي تتابع في نشوة المونديال... بل هناك قرارات الآن يمررها صناع القرار في العالم، و الشعوب في غفلة من أمرها، بل هناك حكومات كثيرة عبر العالم تستغل إنشغال شعوبها بالمباريات و السهرات و الأخبار و الفضائح... لتمرير قرارات تقشغية و إبرام صفقات خيالية لإهذار المال العام أو طي ملفات حساسة...مدونين، فايسبوكيين و يوتيوبرز من الذين أصبح هدفهم نشر الأكاذيب و الترويج لوهم المؤامرة حول"كوفيد19"، و التشكيك في وجوده و في كونه وباء فتاك، والآعبين في كرة القدم و الفنانين و رجال الصحافة، و كل من ساهم و يساهم منهم عن قصد أو "غباء" في إلهاء الشعوب عن قضاياها المصيرية بأخد الثمن، أجره أضعاف مضاعفة بما أنهم ساهموا في لحظة تخدير للشعوب، فإنهم يحصلون على أموال و منح تضمن لهم و لذويهم العيش الكريم، و المواطن العربي أو الغربي على حد سواء، قد يستغيق على قرارات حكومية كارثية... و هل تعلم أيها المواطن، العربي أو الفرنسي أو الأمريكي، أنك تعيش في حرية وهمية، لأن الهاتف المحمول الذي تمتلك، و حاسوبك و التلفاز الذي تشاهد... و السيارة التي تستعمل، من خلالهم يستطيع صناع القرار في العالم، تحديد مكانك، و تحركاتك، أخد صور عنك، و عن كل حركاتك من أقوالك و سكناتك... بل هل تعلم أن هناك أقسام خاصة لدى أجهزة الدول العظمى، تتابع كل ما يكتب أو ينشر على جميع أنواع مواقع التواصل الإجتماعي، و من خلاله و عن طريق خبراء و مختصين في علم النفس، و علم الإجتماع يقومون بدراسة دقيقة للمجتمعات و كيفية السيطرة عليها و توجيهها، بل يستطيعون من خلال نشر صور معينة و مقالات مدروسة بدقة توجيهك دون أن تشعر... هكذا يتصرف صناع القرار، صناع جعلوا كبار رجال الدين، أداة لنشر الفرقة و الإرهاب و الفتنة الطائفية و المذهبية، قد تجد سني ينفجر في مسجد شيعي و هو يعتقد أنه مجاهد، و قد تجد شيعي ينفجر في مسجد سني و يعتقد أنه مجاهد، و الكارثة أن خلال حياته يستعمل و يقتني أدوات صنعها بودي أو صهيوني، و كلهم يخدمون دون أن يشعروا مخططات التنظيمات الماسونية التي تخطط للهيمنة على النظام العالمي الجديد... لهذا حاولت التوضيح هنا أنه من دون وعي الشعوب العربية و الإسلامية بما يحاك لها، فإننا سوف نبقى متخلفين ذائما عن الركب، و ضحية للمخططات الصهيونية العالمية، و بما أنه يقال أن للضرورة أحكامها، لذلك و للضرورة القسوى طبعا حاولت التكلم بإيحاز عن الماسونية لما أصبح مؤخرا كموضة بإتهام بعض الشخصيات الكبرى بالإنتماء إليها أو حضور إجتماعاتها، والمثير للإنتباه أن حتى بعض القنوات العربية الكبرى تطرقت لمثل هذه المواضيع... أولا و كما سبق أن كتبت سنة 2011م عن دور les loges secrètes maçonniques هذا تنظيم سري عالمي يتحكم بالمعنى الكلمة في الأجهزة السرية و أخص منها الموساد و وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية و وكالة الأمن القومي ... و يتحكم في المافيا بأدرعها الثلاثة و في التنظيمات الراديكالية اليسارية و الإسلامية(و لهذا فإن العملاء الذين تم الإستعانة بهم أثناء فتنة الربيع العربي خلال سنة 2011م كانوا من هذين الثيارات الإسلاموية و اليسارية، و بما أن هذه التنظيمات تدرب عملائها على السيطرة على وسائل الإعلام في بلدانهم، لذلك نجد أن غالبية الكتائب الإلكترونية في الدول العربية و الإسلامية يديرها يساريون و إسلامويون ) و من خلال ما ذكرنا يتحكم بالإعلام بمختلف أنواعه و رؤوس الأموال... تنظيم يضم رؤساء و حكام دول و حكومات، بل هو من يرسم خريطة و سياسة العالم التي تنفد القوى العظمى، و يدبر و يدير الإنقلابات... و لأعطي مثال بسيط و مهم، أتذكر أنه خلال الستة سنوات الماضية كانت الإنتخابات تجري في إحدى الدول الأوروبية الكبرى و ذات أهمية كبيرة في رسم سياسة العالم، و إذا برسائل إيميل توجه لأشخاص لهم علاقة بهذا التنظيم السري، و عندما تقرأ ما جاء في الرسالة، تجد ملخص لما قدمه كل من المرشحين للرئاسة لصالح إسرائيل في السر، لتخلص الرسالة إلى نتيجة و هي أنه نظرا للخدمات الجليلة التي قدمها المرشح... لإسرائيل فإنه هو الذي سينجح في الإنتخابات... شهرا بعد ذلك و أنا أتابع الموضوع، و فعلا ذلك ما كان، و فاز المرشح الرئاسي الذي ثم إختياره. هذه المنظمة إجتماعاتها سرية للغاية، لذلك فإن ما يتداوله بعض الأشخاص أو القنوات الفضائية مجرد تخمينات خاطئة، لأن ما يعتقدون أنه تنظيم ماسوني هو تنظيم فرعي لا يرقى إلى مستوى التنظيم الأصلي، لكن ليس سوى مجرد تمويه... ملاحظة هامة : لا يمكن و لا يحق لي أن أوضح أكثر فقط عندما أشاهد بعض الفيديوهات و الجرائد تنشر مواضيع و تدعي علاقة أحد كبار رجال المال عندنا أنه ينتمي لهذه المنظمة... أردت توضيح أن الأمر فيه لبس و خلط، ببساطة لأن هذا التنظيم يدير أدواته عن طريق أدرعه المختلفة و خاصة عملاء أجهزة الإستخبارات الأمريكية و الأوروبية، و ليس مباشرة، كما أنه ليس ببساطة أن يلتحق بهم إنسان عربي مهما بلغت درجته، إلا بشروط خاصة، لأن هؤلاء هم من يرسمون خريطة العالم، و يقررون في مصيره... فهل رأيتم يوما عربي يقرر في مصير العالم...؟ هذا التساؤل البسيط يوضح لكم أن ما يقال عنها تنظيمات ماسونية، هي كما قلنا مجرد تمويه...

يقول الشاعر :
و تكبر في عين الصغير صغارها*و تصغر في عين العظيم العظائم .

و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه حفيد رسول الله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية....

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا

المملكة المغربية : لصوص المال العام من وزراء، برلمانيين، منتخبين و رجال السطلة، و كذلك الفاسدين من الصحافيين، الحقوقيين، و هيئات المجتمع المدني، يجب رصدهم كما ترصد"داعش" لأن الفساد أصل الإرهاب، طبعا نقدر و نحترم النزهاء من هذه التنظيمات و من رجال السلطة، و ليعلم الجميع بأن الملك يصطف إلى جانب شعبه لمحاربة الفاسدين... و هذه رسالتنا لكل مسؤول في هذا الوطن العزيز .

المملكة المغربية : لصوص المال العام من وزراء، برلمانيين، منتخبين و رجال السطلة، و كذلك الفاسدين من الصحافيين، الحقوقيين، و هيئات المجتمع الم...